أنا مدربة صحة معتمدة وأخصائية تغذية، وأساعدكِ كامرأة عاملة مرهقة على تحسين صحتكِ وخسارة وزنكِ من خلال روتين بسيط وفعّال يناسب جدولكِ المزدحم، مما يساعدكِ على استعادة ثقتكِ وطاقتكِ للتألق في حياتكِ المهنية والشخصية

صحيح أنني اليوم أستيقظ باكرًا لأتمرن وأكون أفضل نسخة من نفسي في عملي. فأنا الآن نشيطة، مجتهدة، اجتماعية، ألعب مع أطفالي، وعلاقتي بزوجي تحسنت. كما أنني حققت الجسم المثالي الذي طالما حلمت به، وأشعر بالقوة وصحتي في أفضل حالاتها. لكن لم يكن الأمر دائمًا كذلك

قبل ست سنوات، عندما وُلد ابني آدم، كان يعاني من أعراض الربو، ولم نحظَ بنوم هادئ ليلًا لمدة سنتين. لاحقًا، اكتشفنا أنه يعاني من حساسية الغلوتين. في تلك الفترة، كنت قد بدأت وظيفة جديدة في شركة كبيرة، وكان لدي طموح كبير لإثبات نفسي. نتيجة لذلك، أهملت صحتي من أجل العائلة والعمل. كنت أجد الراحة فقط في احتساء القهوة وتناول الحلويات

ومع ازدياد الضغط والإرهاق، حاول جسمي التكيف، إلى أن وصل يوم لا يُحتمل فيه الأمر، وأصبت بنزيف في الدماغ. لم يستطع الأطباء تحديد السبب بدقة، لكن كان هناك احتمال حدوث جلطة. في ذلك اليوم، قررت أن أبدأ في الاهتمام بصحتي بجدية. التحقت ببرنامج غيّر حياتي للأفضل. واليوم، بعد إنجابي لمولودي الثاني، عاد جسمي إلى طبيعته خلال أسبوعين فقط بعد الولادة، بفضل التحول الذي أحدثته في نمط حياتي.